الأربعاء، 23 فبراير 2011

ربيع عربي لا يقاوم




هذه الأيام يستمر ربيع عربي لم يكن متوقعا لدى جل أنبياء التحليل ودراسات المستقبل، إلا أنه جاء، ويبدو كما لو أنه لن ينتهي حتى يتغير الكثير ويتحرك في المشهد العربي الذي كاد يصبح صورة ثابتة لا تشي ملامحها بأي عنصر من عناصر الحركة. فبعد تونس ومصر - التي قالوا لنا أنها حالة خاصة قبل ما حصل من ثورة حضارية بأيام - تأتي ليبيا واليمن والبقية أيضا تأتي.. فهل من سر لتفتح كل هذه الزهور ولحلول هذا الفصل الرابع الذي طالما لم نذقه؟